رسالة من طالبة تونسية
ما إن تضع أخت محجبة ساقها على عتبة الباب... حتى يهبوا نحوها و يصرخوا في وجهها : انزعي الحجاب أو لا تدخلي.. ---- يقولون لعنهم الله: أريني شعرك و رقبتك و ادخلي!!!!!!!!!!!! --- في الحقيقة يتيسر لنا أحيانا أن نتسلل.. و لكن إذا ضبطت إحدانا داخل الكلية مرتدية الحجاب فيجبرونها على توقيع إلتزام .......... حتى إذا أعادت الكرة تطرد من الجامعة!!!!!!!!! ---- هذا حالنا... أما حال المدارس و المعاهد... فلا مجال للتسلل أو حتى المحاولة.. و الكثير من الأخوات تركن الدراسة ووقعن في المشاكل مع عائلاتهن.. ---- في رمضان.. كان عدد النساء في المسجد ما شاء الله... فجاء أعوان الشرطة و انتصبوا أمام المسجد ... و انطلقوا في القبض على المحجبات... حتى صار المسجد لا يوجد فيه سوى صف أو صفين!!!!!! --- لا أدري.... أقول لكم فعلا........... أني كرهت الخروج من البيت... لقد سمحوا لنا مؤخرا بارتداء "المحرمة التونسية... و لكنها... وجودها كعدمها... فهي تغطي الرأس ثم تربط على العنق " بحيث لا تغطي الصدر و الكتفين.... وصار هذا و للأسف محتما علينا ارتداؤه أينما ذهبنا.. فأعوان الشرطة ربما أكثر من المواطنين هنا!!!!!!!!!!!! و هم منتشرون في كل مكان.... يتقاضون الأجور فقط للإمساك بالمحجبات!!!!!!! --- حتى الرجال لم يسلموا... فالقميص ممنوع!!!!!!!!!!!! ! و اللحية ممنوعة!!!!!!!!! و إذا لاحظوا أن أحدهم مواظب على الصلاة في المسجد!!!!!!!! و خاصة صلاة الصبح.... يدعونه للتحقيق... و يصبح مراقبا!!!!!!!! --- لا للحجاب... لا للعباءة... لا للون الأسود.... لا للقميص.... لا للحية.... لا للإسلام... --- و طبعا إذا منع كل هذا... فيمنع أيضا أي تجمع أو حلقات لتحفيظ أو تدارس القرآن أو العلم الشرعي.. -- يحكى لنا في بلادنا أن ثلاثة إخوة.... كانوا يتدارسون كتاب رياض لصالحين"..... فألقي عليهم القبض... و حكم عليهم بسجن ثلاثة أشهر!!!!!!!! --- هل تريدون المزيد ...!!!! هذا ما نعانيه كل يوم.. نسألكم الدعاء.... فوالله مازال الشيء الكثير.. في ظل هذه الحكومة .... لا للنقد... لا للمعارضة... و لا للإحتجاج.... ---- لم نسمع عن أي تحرك أو مبادرة من أي دولة عربية مسلمة!!!! و لا حتى كلمة ينددون بها على الموقف!!! ألا يهمهم أمرنا!!!! أم أن المصالح الإقتصادية ألجمتهم.. إنا لله و إنا إليه راجعون.... ---- لا نريد صمودا على الساحة العربية والإسلامية... فهذه قضية الأمة....... و ليست قضية تونس فقط.. نحن نحتاج إلى يد تمتد إلينا بالمساعدة.. فلو تركنا لحالنا.... فلن تقوم لنا قائمة... و لن يدافع عنا أحد... فنحن مكبلون بقيود من حديد... - نريد صرخة تعيد إلينا حريتنا التي لم نعرفها قط... نُريد مُساندة .. أين حتّى علماء المسلمين عن هذا الواقع المدمي ؟؟ ---- يا قارئ خطي لا تبكي على موتي.. فاليوم أنا معك وغداً في التراب. فإن عشت فإني معك وإن مت فاللذكرى..! ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري.. بالأمس كنت معك وغداً أنت معي.. أمـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى فيـا ليت كـل من قـرأ خطـي دعا لي. __________________
اللهم لا عيش الا عيش الاخرة
وما بعد هذه الرساله لا اترك لكم سوى ضمائركم
فكلنا نعلم قصه سيف الدين قطز
التي تجواب كل الكون معها وهب جنود الاسلام ضد المغول
بل وا حسرتاه على من يدعي انه مسلم وهو صامت
لقد نزف الجرح وذادت الالام بحق المحجبات التونسيات
فندائهن يفسر قول الشاعر محمود غنيم
ما إن تضع أخت محجبة ساقها على عتبة الباب... حتى يهبوا نحوها و يصرخوا في وجهها : انزعي الحجاب أو لا تدخلي.. ---- يقولون لعنهم الله: أريني شعرك و رقبتك و ادخلي!!!!!!!!!!!! --- في الحقيقة يتيسر لنا أحيانا أن نتسلل.. و لكن إذا ضبطت إحدانا داخل الكلية مرتدية الحجاب فيجبرونها على توقيع إلتزام .......... حتى إذا أعادت الكرة تطرد من الجامعة!!!!!!!!! ---- هذا حالنا... أما حال المدارس و المعاهد... فلا مجال للتسلل أو حتى المحاولة.. و الكثير من الأخوات تركن الدراسة ووقعن في المشاكل مع عائلاتهن.. ---- في رمضان.. كان عدد النساء في المسجد ما شاء الله... فجاء أعوان الشرطة و انتصبوا أمام المسجد ... و انطلقوا في القبض على المحجبات... حتى صار المسجد لا يوجد فيه سوى صف أو صفين!!!!!! --- لا أدري.... أقول لكم فعلا........... أني كرهت الخروج من البيت... لقد سمحوا لنا مؤخرا بارتداء "المحرمة التونسية... و لكنها... وجودها كعدمها... فهي تغطي الرأس ثم تربط على العنق " بحيث لا تغطي الصدر و الكتفين.... وصار هذا و للأسف محتما علينا ارتداؤه أينما ذهبنا.. فأعوان الشرطة ربما أكثر من المواطنين هنا!!!!!!!!!!!! و هم منتشرون في كل مكان.... يتقاضون الأجور فقط للإمساك بالمحجبات!!!!!!! --- حتى الرجال لم يسلموا... فالقميص ممنوع!!!!!!!!!!!! ! و اللحية ممنوعة!!!!!!!!! و إذا لاحظوا أن أحدهم مواظب على الصلاة في المسجد!!!!!!!! و خاصة صلاة الصبح.... يدعونه للتحقيق... و يصبح مراقبا!!!!!!!! --- لا للحجاب... لا للعباءة... لا للون الأسود.... لا للقميص.... لا للحية.... لا للإسلام... --- و طبعا إذا منع كل هذا... فيمنع أيضا أي تجمع أو حلقات لتحفيظ أو تدارس القرآن أو العلم الشرعي.. -- يحكى لنا في بلادنا أن ثلاثة إخوة.... كانوا يتدارسون كتاب رياض لصالحين"..... فألقي عليهم القبض... و حكم عليهم بسجن ثلاثة أشهر!!!!!!!! --- هل تريدون المزيد ...!!!! هذا ما نعانيه كل يوم.. نسألكم الدعاء.... فوالله مازال الشيء الكثير.. في ظل هذه الحكومة .... لا للنقد... لا للمعارضة... و لا للإحتجاج.... ---- لم نسمع عن أي تحرك أو مبادرة من أي دولة عربية مسلمة!!!! و لا حتى كلمة ينددون بها على الموقف!!! ألا يهمهم أمرنا!!!! أم أن المصالح الإقتصادية ألجمتهم.. إنا لله و إنا إليه راجعون.... ---- لا نريد صمودا على الساحة العربية والإسلامية... فهذه قضية الأمة....... و ليست قضية تونس فقط.. نحن نحتاج إلى يد تمتد إلينا بالمساعدة.. فلو تركنا لحالنا.... فلن تقوم لنا قائمة... و لن يدافع عنا أحد... فنحن مكبلون بقيود من حديد... - نريد صرخة تعيد إلينا حريتنا التي لم نعرفها قط... نُريد مُساندة .. أين حتّى علماء المسلمين عن هذا الواقع المدمي ؟؟ ---- يا قارئ خطي لا تبكي على موتي.. فاليوم أنا معك وغداً في التراب. فإن عشت فإني معك وإن مت فاللذكرى..! ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري.. بالأمس كنت معك وغداً أنت معي.. أمـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى فيـا ليت كـل من قـرأ خطـي دعا لي. __________________
اللهم لا عيش الا عيش الاخرة
وما بعد هذه الرساله لا اترك لكم سوى ضمائركم
فكلنا نعلم قصه سيف الدين قطز
التي تجواب كل الكون معها وهب جنود الاسلام ضد المغول
بل وا حسرتاه على من يدعي انه مسلم وهو صامت
لقد نزف الجرح وذادت الالام بحق المحجبات التونسيات
فندائهن يفسر قول الشاعر محمود غنيم
أنَّى اتجهتَ إلى الإسلام في بلدتجده كالطير مقصوصاً جناحاه
هل بالفعل تؤلم هذه الرساله
نعم تؤلمني اكثر من المي حين ارى جثث المسلمين المتناثره
لانها لم تعد حربا دمائيه بل حرب لنشر العلمانيه
الى اين تذهب تلك الفتاه الطاهره ما دام الاجنحه مكسورة
هي تركض وتجري ولكن الى اين والوحوش حولها في كل مكان
فالكل له بواكٍ إلا المسلمين فلا بواكي لهم. فماذا فعل المسلمون ليصير هذا حالهم؟
يا مسلمون! إنها محن يلين لها الحجر، ويأسى لها القلب وينفطر، وتسكب العين دمعها مراراً وينهمر.
لماذا نُصِمُّ الآذان؟ بل لماذا نتجاهل الأحداث حتى الآن؟ لماذا قلوبنا أصبحت كالحجر؟ ألا نشعر بالخجل حتى من مجرد الحديث عنهم؟ أأصابنا الفتور والكسل؟
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مَدَر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل الله به الكفر»(1).
ادعوا لإخوتكم يا مسلمون! اللهم انصرهن، وارفع عنهن،
فإنهن يصرخن، ولكن من يسمع صرختهن وصوتهن واهن مبحوح؛ لقد أزعجهن صدى الصوت، وأتعب نظرهن التلويح، لكنه ما زلن يصحن..... يصرخن.... يهتفن.
هل بالفعل تؤلم هذه الرساله
نعم تؤلمني اكثر من المي حين ارى جثث المسلمين المتناثره
لانها لم تعد حربا دمائيه بل حرب لنشر العلمانيه
الى اين تذهب تلك الفتاه الطاهره ما دام الاجنحه مكسورة
هي تركض وتجري ولكن الى اين والوحوش حولها في كل مكان
فالكل له بواكٍ إلا المسلمين فلا بواكي لهم. فماذا فعل المسلمون ليصير هذا حالهم؟
يا مسلمون! إنها محن يلين لها الحجر، ويأسى لها القلب وينفطر، وتسكب العين دمعها مراراً وينهمر.
لماذا نُصِمُّ الآذان؟ بل لماذا نتجاهل الأحداث حتى الآن؟ لماذا قلوبنا أصبحت كالحجر؟ ألا نشعر بالخجل حتى من مجرد الحديث عنهم؟ أأصابنا الفتور والكسل؟
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مَدَر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل الله به الكفر»(1).
ادعوا لإخوتكم يا مسلمون! اللهم انصرهن، وارفع عنهن،
فإنهن يصرخن، ولكن من يسمع صرختهن وصوتهن واهن مبحوح؛ لقد أزعجهن صدى الصوت، وأتعب نظرهن التلويح، لكنه ما زلن يصحن..... يصرخن.... يهتفن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق