الغيوم السوداء التي القت بظلالها على مدينة الاسوار لم تكن وليدة اللحظة بقدر ما كانت وليدة المرحلة .
أحداث عكّا ستَظل ثقباً في ألتاؤيخ وألمكان ولن تفلح مهرجانات التعايش في تغيير تلك الصورة القاتمة .
من يزر مدينة عكا ، من يشتمّ هواء الصراع هناك ، يدرك بان الحلّ بعيد ، ولن يأتي ما دام هؤلاء الناس
يعيشون على هامش ألصفحة ... مدينة الصيّادين تكتب رواية عن رقعة لم تعد تحتمي بأسوارها ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق