يحكى أن دجاجة وبقرة وفأر كانوا يعيشون في مزرعة واحدة
وتربطهم علاقات مختلفة
وفي أحد الأيام...
نظر الفأر داخل المنزل فوجد أن المزارع وامرأته يفتحون طرداً (كرتونة)
ماذا يا ترى يوجد بداخل
الكرتونة ..
تسائل الفأر محتاراً..
وانصدم الفأر عندما شاهد الزوجين يخرجان من الكرتونة مصيدة فئران
خرج الفأر خائفاً وبدأ بالصراخ :
يوجد مصيدة فئران في البيت!
يوجد مصيدة فئران في البيت!
الدجاجة رفعت رأسها متبخترة وقالت :
سيّد فأر اعلم أن هذه بمثابة مصيبة لك ولكن هذا الأمر
لا يعنيني كثيراُ
الفأر توّجه للبقرة ولكنّها اجابت بسخرية:
”مممم – مصيدة فئران؟!!
انا في خطر حقيقي؟ هاهاها...
وعاد الفأر خائفاً وحزينا الى بيته يفكر في حل لمشكلته .
وفي الليل سُمع صوت المصيدة كأنها اصطادت شيئاً ما.
ذهبت زوجة المزارع لترى ما الذي اصطادته المصيدة؟، وبسبب الظلام لم تستطيع تمييز أن ما اصطادته المصيدة كان عبارة عن أفعى سامّة أمسكت المصيدة بذنبها.
فلدغت الأفعى زوجة المزارع ونقلت الى المستشفى تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة
الطبيب اوصى بأن تشرب زوجة المزارع حساء الدجاج طازجة. المزارع تناول سكينا وذبح الدجاجة لتحضير حساء الدجاج
الزوجة صارعت مع المرض ولكن السم كان قوياً فماتت.
والكثير من المعارف جاؤوا للتعزية ولكي يحضر المزارع طعامأ يكفيهم اُضطر لذبح البقرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق