سمعته يقول نريد المساعدة فهم كثر هنا
اسعدني ندائة الذي ان دل دلّ على جبنه
كنت اقف على بوابة الرحمة وهي المقبرة التي دخلناها مكبرين وخرجنا منها منتصرين
عند البداية ضحكو معنا وكانو كالاب الحنون في تبسماتهم الصفراء
مرددين نحن هنا لحمايتكم ولتقديم المساعدة لكم
دقائق حتى وصل الدعم المنتظر
محققين مع هذا ومطالبين بطاق ذاك
ولا جدوى لهم من المضايقة
لان القلوب اجتمعت على محبّة الله
فهي تعطي كل ما ملكت من قوة لنجاح اليوم الذي اتينا من اجله
القدس اولا
رحلو بعد ان فقدو الامل
تاركين الاسود لتزيل الاوساخ عن قبور المسلمين
متوجهين الى تلك الاضواء التي اضائت كل الدروب التي سلكتها
تلك الصامدات المرابطات على الطاعات
ليعتقلون ويستفذون تلك الازهار
تلك الطيبات الاتي حضرن من كل صوب نصرة للمسجد الاقصى
فهنيئا لكن ايتها الشامخات
حينها اعلنا الانتصار عليهم لا بالسلاح والبندقية
انما بالارادة والعزيمة والاصرار لاتمام مشروعنا الاسلامي
جائو ليزلوننا فازلهم الله وخزاهم
فعار كل العار عليهم
لم يقنعونا بالخوف ولا برفع الشعار
كان يوم حليف لنا
كلها انتصارات من لحظة التخطيط حتى التنفيذ
كنا صفا صفا كالبنيان يعاون الاخ اخيه
واختتمنا يوم بذكر الله
وبالتكبير
معلنين النجاح والاستمرار بدعوتنا
عدنا لبلداتنا
عدنا لقرانا
عدنا لمدننا
وكلنا فخر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق