ملحوظة

من فضلك حين تحدّثني ضع في اعتبارك دائما انني لا امثّل ابناء فلسطين
" من \ 1 " مجمل الشعب الفلسطيني هذا ان كنت لا تعلم عبارة عن كسر ضئيل جدا جدا جدا يمكن اهماله فارجوك ... لا تكترث لما اقوله ولا تقم له وزنا

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2009

وتم النقل والحمد لله

تم الانتقال الى صفحتي الجديدة بحلتها بحمد وشكر من الله
يسرني اطلالتكم

الخميس، 10 سبتمبر 2009

استراتيجية والثقة

عندما تسمع صياح جماهير مدينتك ستكون قادرا على تصور نفسك تجري في احسن سباق في حياتك شاعرا بانك متحفز تماما لتجري في هذا السباق المهم

خطوة واعتقاد

العمل لعب . هل تعرف اي شخص حقق نجاحا كبيرا من خلال قيامه بعمل شيء يكره ؟ انا لا اعرف مثل هذا الشخص , وارى ان احد مفاتيح النجاح يكمن في حب ما تعمل , ويوما ما قال بابلو بيكاسو (( انني استرخي عندما اعمل فالجلوس بلا عمل او استقبال الضيوف امر يصيبني بالتعب )).

الأربعاء، 9 سبتمبر 2009

خطوة عملية

ان التفكير اصعب الاعمال وهذا السبب في ان القليلين هم الذين يخترونه كعمل
هنري فورد

السبت، 29 أغسطس 2009

وتسرد حكايتها مع انين الصراخ






يدٌ تُربّت على ألحريّة ..



لا تعلم صاحبها ..



تريد أن تراه .. ولكنها لا تستطيع رفع أجفانها !!



لا ترى إلا ظلمات .. !!ولا يُشعرها بالوجود في هذه الدنيا ..



إلا التصاق جسده على كرسيها ورفيقها الابدي



جفناها ثقيلتان .. وكأن جبال الدنيا حطّت عليهما في اللحظة التي اصبح بطل روايتها ايفن نيتن



ولكن الخفة التي تحسّها في جسدها ..



والنور الذي تتذوقه في فؤادها ..



والعبير التي تنعش روحها ..



أمدوها بالقوة .. لتفتح عيناها =")



مرت لحظات وهي تحاول أن تبدد الألم من ضوء الغرفة .. الذي باغته فجأة .










فاطمة الهواري بعد 59 عاما اتضح انها هي صاحبة الدور الاعظم في الصبر على شدائد ما حل بها من كارثة صاحب المدفعية نيتن

هناك من يأن من قاع قبره ,وهناك من يشكوا بـ قرب مأتمه ,و وهناك من يصرخ متى أدفن .,وما كل ما فيه على سواء ..وصوت دبيبِ الأحياءِ


وأنا منهم نعّظم أجر الأمواتِ بنفسهم بقول [ كان الله في عونكَ أيها الميتُ بنفسِ الأحياء ]


هي تلك لحظاته اليوم بطل الايام الحارقة وبعد ما كان تلاقى البطلان في ساحة الانهزام طالبا نيتن من فاطمة العفو والسماح
فعودة اقدامها


وسيلة السماح


وكأنَ نصلي صلاة الميتِ مجبورين ...!وحزنً يتوشانا لحظةِ الوقفِ بمقبرتهم , وما أن أغلقنا باب لوحتهم وكلمة أخيره ,


[ مُتميز أيها النبيـل / ـه ]


عفواً : أقصد أيها الميت .,


ونهيم في فلك أخر , ربما من نفس نمط الجثه السابقه , أو تكون أشد وقعاً وعزائهم مقرون بـ صراخ ..!
الله الله هل دنيا بتعرف اني انا احسن منك الحمد لله الحمد لله
كلمات فاطمة ما تزال بالذاكرة
سهيل ابنها ولم تحمل به فانه يد تربت على كتفي فاطمة .. وتمسح عليه بحب وحنان ..ما هي إلا يده الباردة !! طفرت دمعتان من عينيه


وتمتم بحرقة : ما أقسى وحدتي !!
من بعد ما اموت كلو الك يا ابني


فاطمة لوحة ذكرى لا اسرد قصتها الكاملة فالفاطميات لا تعد في فلسطين فكلهنّ عرائس الجليل

شخصية الشابة الصغيرة



عرين حرز الله من مواليد الرملة انهت هذا العام تعليمها الثانوي وتستعد للسفر الى للاردن بعد اسبوع لدراسة موضوع طب الاسنان في الجامعة اسوة بابيها في مراحل الثانوي حازت عرين على المرتبة الاولى قطريا كافضل خطيبة صغيرة


حيث تطرق خطابها حول القتل على خلفية شرف العائلة تبرر عرين سفرها لتلقي العلم في الاردن وهي العقبات التي تضعها السلطات والمؤسسات الحكومية لكسر شوكة الطلاب العرب ودب الياس في نفوسهم خاصة تحديد الجيل لمواضيع الطب وامتحانات البسيخومتري التي ياخذ بها اكثر من 50% من علامات التوجيهي ولهذا تعتقد عرين ان الكثير من الطلاب العرب يسافرون الى الخارج لتلقي العلم وهذا غير عادل وتتمنى اي يتغير الكثير من الاشياء هذا العام في هذا العالم واهمها احترام الانسان لاخيه الانسان





عرين رسامة موهوبة من الدرجة الاولى حيث عرضت رسوماتها في مركز كلور بالمدينة حيث نال اعجاب كل من ارتاده حتى طلب منها بيع بعض لوحاته الا ان عرين رفضت بقولها لا اسنطيع ان اتخلى عن عمل بذلت فيه جهدا اعتبره وكاني اتخلى عن ابن من ابنائي


شكر خاص لمعدة اللقاء
حورية السعدي

الاثنين، 27 يوليو 2009

في ظل الديمقراطية

نمر بمسيرتنا في الحياة بأحداث تدفعنا لإعادة تقييم مفاهيمنا وأفكارنا وقد تقودنا إلى الانقلاب على الأفكار التي لطالما كنا مقتنعين بها لنتبنى آراء جديدة وقد تؤدي الأحداث تلك إلى حيرة وحالة من الفراغ لا تعلم فيها الصواب من الخطأ فتفضّل أن تبقى جالسا بقاربك في وسط النهر عرضة للتحطم والانجراف على الاختيار بين الضفتين .. الأولى التي غادرتها للتو والثانية التي لست مقتنعا بأنها المكان الذي كنت تبحث عنه .منذ فترة دخلت إلى حياتي نوع من الاكتئاب ... وحتى اللحظة لازلت أعاني من تسلله إلى حياتي الواقع المؤسف أو ( المُكئب) حدث بشكل منفصل اثناء سلسلة حوارات مع أشخاص من أماكن مختلفة وبمواضيع مختلفة ، شكلت تلك الأحاديث مجتمعة صدمة كفيلة لإدخالي بمعمعة الاكتئاب واليأس .لن ادخل في تفاصيل الأحداث والحوارات لأن موضوعها بحد ذاته لا يخدم فكرة التدوينة الحالية وقد اعرضه في حديث لاحق بشكل مفصل .النتيجة المزعجة التي خرجت بها تقول أن مستوى الوعي عند نخبة الشعب فكريا وثقافيا من حملة الشهادات العليا تكاد تستوي مع سطح الأرض !! فنظرة احد الأطباء في موضوع شرف المرأة مثلا يشابه بشكل مطابق لنظرة المستخدم القائم على أعمال التنظيف والصيانة !! لا أحاول القول أن الطبيب أعلى شأنا من المستخدم ، إلا أن حملة الشهادات مطالبون أكثر من غيرهم في رفع مستوى التفكير المنطقي بحكم قدرتهم - على أقل تقدير – على القراءة والإطلاع على تفكير الجماعات الراقية ومبادئها وأفكارها وبالتالي تشكيل نظرة محدثة ومختلفة عن نظرة الجاهل الأمي الذي ينهل علومه وأفكاره من جلسات الحوار " الشوارعية " والأحاديث المتبادلة مع عامة الشعب الذي لا يختلف عنه من ناحية الوعي بشيء .في ظل تدني مستوى الوعي في التفكير بدأت فكرة تشغلني .. أو بالأصح " ترعبني "نطالب اليوم بتفعيل دور بما يدعى " الديمقراطية " انطلاقا من إيماننا أنها المناخ الملائم للتطور والازدهار في شكله الحديث ، ففي غيابها لا يمكن الحصول على خطوة طفل صغير متعثر نحو التقدم والارتقاء إلى الأعلى ، وهذه قناعة كنت ولازلت مؤمنا بها وبصحتها ولا اعتقد أنني سأتخلى في يوم من الأيام عنها .لكن ... هل ندرك تماما ماهية مطالبنا وما سيؤول له الحال في حال تحققها ؟هل يستطيع الشعب بفئاته المتعددة وتفكيره الحالي الساذج اتخاذ القرارات الصائبة والتي تخدم مصلحته ؟ أيجوز أن نعطي القرار لمجموعة من الناس أغلبيتها لا تعلم الخطأ من الصواب ؟ أيجب علينا المطالبة بتنفيذ رغبة الأغلبية بالرغم من معرفتنا ان الأغلبية تلك لا تستطيع تقدير رغباتها بشكل صحيح ؟ أسئلة وأسئلة " تستهلكني " وتنشر العبثية في حياتي ..

الأربعاء، 17 يونيو 2009

الى الشقين

تنادى المجتمعات المتقدمة في عصرنا الحالي بضرورة الحوار لأي مجتمع ينشد التطور والتقدم وهو ضرورة أساسية لمن يسعى إلى التغير الثقافي والاجتماعي المبني على العقل .ولو تصفحنا تاريخ الأنبياء لوجدنا أن أسلوبهم الأول في تبليغ رسالاتهم هو الحوار ، خصوصا نبينا الأكرم أبي القاسم محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عندما أمره الله سبحانه وتعالى بحمل الرسالة وتبليغ كلمة الله والدعوة إلى توحيده و عبادته وإصلاح البشرية وإنقاذها من الضلالة والكفر .و خصوصا عندما نزلت الآية الكريمة :" فأصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين " . فقد كانت أمرا صريحا لنبيه بإعلانه الدعوة الإسلامية وخروجها إلى النور بعد مرورها بمرحلة الكتمان فكانت المفاجأة الكبرى والعمل الإعلامي المذهل وفي هذه المرحلة بدأ اسلوب الحوار بين النبي والمنتقدين من أبناء مجتمعه وكانت الصدمة الكبرى عندما سمعت قريش صوت النبي وهو يدعوهم إلى عبادة الله وترك عبادة الأصنام ،وهكذا كان أسلوب سائر الأنبياء كما ذكر في القرآن الكريم .ومن خلال القرآن الكريم وسيرة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) نستطيع أن نستخلص أسس الحوار السليم القائم على احترام وجهات نظر الآخرين والبعد عن السباب والعنف والإقناع بالأدلة والبراهين وعدم التعصب لرأي أو نظرية والالتزام بالموضوعية ، وهذا ما أقرته الآية الكريمة " أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن " . وللحوار جوانب إيجابية كثيرة أهمها : يمرن العقل على التفكير والاستنتاج و يزود الناس بالأفكار المختلفة حتى يختاروا الأنسب منهاوفي النهاية يؤسفنا القول بان مجتمعاتنا الإسلامية تعاني من أزمة في الحوار وهذا سبب عرقلة مسيرتنا وعدم مواكبتنا للتطورات الخارجية