ملحوظة

من فضلك حين تحدّثني ضع في اعتبارك دائما انني لا امثّل ابناء فلسطين
" من \ 1 " مجمل الشعب الفلسطيني هذا ان كنت لا تعلم عبارة عن كسر ضئيل جدا جدا جدا يمكن اهماله فارجوك ... لا تكترث لما اقوله ولا تقم له وزنا

الثلاثاء، 17 مارس 2009

وهذا يوم جديد

في ذكرى "يوم الأرض" وعلى شرفه، نستعيد بحفاوة قصيدة الراحل الكبير "توفيق زياد" العنيدة المُصمِمة "هنا باقون":
كأننا عشرون مستحيلفي
اللد، والرملة، والجليل
هنا
على صدوركم باقون
كالجدار
وفي حلوقكم كقطعة الزجاج كالصبَّار
وفي عيونكم... زوبعة من نار
هنا.. على صدوركم.. باقون كالجدار...* * *
وفي "يوم الأرض" تحية لحماتها المرابطين... حتى يظل لنشيد الشاعر"فؤاد حداد" معناه:
"الأرض بتتكلم عربي" .
" ولا بد من يومٍ أغر ..."
ومن أجل الدفاع عمَّا جاهد من أجله الآباء والأمهات والأجداد والجدات من قبل، وعما ينبغي على الأجيال مواصلة النضال لأجله: الهوية، والوطن، والحرية، والسيادة. ولا ينتقص من قيمة "يوم الأرض"، (ولا غيره من المعارك التي خاضها ولم يزل يخوضها عرب فلسطين) أنهم لم ينجزوا تحرير وطنهم السليب بعد، فقد حققوا ما هو ثمين ومهم في حياة الشعوب: تحرير وعيهم من الأوهام، وإطلاق إرادتهم في مباشرة العمل "بذاتهم" و"لذاتهم"... و"الوعي" و"الإرادة" كما نعلم، هما الشرط المُؤسِس لما هو تالٍ وآت.. وهما "الخطوة الأولى في رحلة الألف ميل" كما قال "ماوتسي تونغ" في وصف مسيرة الثورة الصينية.

ليست هناك تعليقات: